ما يقارب 700 امراة و طفل تم انقاذهم من قبل الجيش النيجيري، بعدما كانوا محتجزين لدى الطائفة المتطرفة بوكو حرام، و هذا على مدى أشهر في الشمال الشرقي لنيجيريا.
و يبدو أن بوكو حرام تعاني من بعض الانقسامات في صفوفها ، بسبب نقص الاسلحة ، و الشقاق بين الجنود و القادة حسب شهادات النساء اللواتي حررن.
أناتو موسى ، ناجية من طائفة بوكو حرام تقول:
“كانوا يشتكون دائماً من زعيمهم، لا أتذكر اسمه، و لكن زعيهم خدعهم في المعارك و قتل باسم الدين. و الآن الكفار يقاتلونهم. لا يعطوهم الاسلحة و لا شيء جيد يحدث لهم.”
النساء قلن انهن تعرضن للضرب المبرح في بعض الأحيان ، و الطعام كان قليلاً، و تم استخدامهن في عدة مهمات.
بنتا ابراهيم، ناجية من بوكو حرام تقول:
سؤال: عندما رفضت الزواج بهم ماذا فعلوا؟
جواب: بدؤوا بأخذ الأموال من الناس،و باعونا، والبعض استخدم أيضا لمساعدة زوجاتهم في بيوتهم، الكثير من المشترين كانوا من مقاتلي بوكو حرام انفسهم.”
و يعاني بعض الأطفال من سوء التغذية ، كما ما تزال آثار الصدمة بادية على وجوه المحررات، و اسندت مهمة التكفل بهن للوكالة الوطنية لتسيير الاستعجالات.
يذكر ان جماعة بوكو