هو واحد من أقدس في التقويم البوذي في النيبال، إنه عيد ميلاد بوذا، لكن الاحتفال هذه السنة ليس له أي طعم بعد الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 7365 شخصاً حسب آخر الاحصائيات، و الرقم مرشح لأن يصل إلى عشرة آلاف شخص حسب وزير الخارجية النيبالي ماهندرا باهدور باندي، إضافة إلى 14.300 جريح.

شانتي لاما ساكنة في كاتموندو تقول:
“بسبب الزلزال، نعاني من عدة مشاكل، لذا جئت إلى هنا للصلاة عليهم أيضاً.”

كما قام البعض بحرق جثث ذويهم ضحايا الزلزال، وفقا للتقاليد البوذية.
و حسب الفيدريالية الدولية للصليب و الهلال الأحمرين، فإن بعض المدن و القرى القريبة من مركز الزلزال دمرت تقريبا كليا، فيما يبقى الوصول إلى تلك المناطق من الأمور الصعبة.

من جهة أخرى تشرع طائرات عسكرية أمريكية بنقل فرق الانقاذ إلى المناطق النائية في النيبال، و أيضاً نقل معدات الاغاثة وتقييم الوضع هناك. فيما طالبت كاتموندو من الدول الاجنبية انهاء عمليات البحث و الانقاذ بعد تسعة أيام من الزلزال ، و تضاؤل فرص العثور على أشخاص على قيد الحياة.