مجموعة من الأمراض باتت متوطنة فى مصر بين أنفلونزا الطيور والخنازير وحاليًا ضيف ثالث ثقيل يدعى «فيروس كورونا» القاتل الذى لم يتم اختراع علاج له حتى الآن. مستشفيات الحميات فى مصر هى المكان الوحيد المفترض أن يكون جاهزاًلاستقبال هؤلاء المرضى لكن أوضاع هذه المستشفيات لم يكن فى أفضل حال. بين أسرة غير كافية، وعنابر متسخة مليئة بالحيوانات الأليفة التى تشارك المرضى أماكن علاجهم وأحيانا طعامهم، تقف وزارة الصحة عاجزة عن توفير علاج لهؤلاء، فلجأوا إلى شرائها على نفقتهم الخاصة. ونقابة أطباء علّق أعضاؤها إضرابهم الذى يطالب بكادر خاص يدفعهم للتركيز فى عملهم وميزانية كافية للصحة تمكنهم من تقديم خدمة آدمية للمرضى الواقفين فى طوابير لا تنتهى ينتظرون الشفاء.