عملاق صناعة الطائرات الفرنسي “إيرباص” يعتزم تقديم شكوى إلى الحكومة الألمانية بشأن التجسس المُفترَض الذي يكون قد تعرض له من قِبل هيئة الاستخبارات الألمانية لحساب نظيرتها الأمريكية، وذلك بعد حديث صُحف في ألمانيا، على غرار “دير شبيغل“، عن تعاون ألماني أمريكي في التجسس على شركات أوروبية وحتى على الحكومة الفرنسية وقصر الإليزيه في باريس.
الفضيحة بدأت تتعقد وقد تصل ارتداداتها إلى المستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل التي يقول سياسيون ألمان معارضون إنها تنافق عندما تتظاهر بعدم معرفتها أن الأمريكيين يتجسسون على هاتفها وعلى غيرها من الأشخاص والمنشآت في أوروبا.
وزير الداخلية الألماني يجد نفسه في قفص الاتهام بِحُكم توليه منصب رئيس أركان القوات المسلحة في بلاده ما بين عاميْ ألفين وخمسة وألفين وتسعة، كما سبق له نفي عِلمه بتعاون استخباراتي مُفترَض بين بلاده وواشنطن، فضلا عن أنه أحد أقرب المقربين من ميركيل.