منطقة اليورو انهت أربعة أشهر من الانكماش في أبريل نيسان مع أسعار المستهلكين التي ظلت دون تغيير عن مستويات العام الماضي، مما يشير إلى تراجع خطر انخفاض الأسعار المستمر.
أسعار المستهلكين في الدول التي تتبنى العملة الأوروبية الموحدة ظلت دون تغيير في أبريل/نيسان عن العام الماضي، كما هو متوقع، بعد انخفاض بنسبة عشر النقطة المئوية في شهر مارس/آذار، وفق مكتب احصاء الاتحاد الأوروبي يوروستات.
النهاية الوشيكة لانخفاض الأسعار من المرجح أن تلقى ترحيباً من جانب المركزي الأوروبي، الذي يريد ابقاء التضخم متدنياً، ولكنحول ما يقرب من اثنين في المئة على المدى المتوسط.
المصرف شرع في طبع النقود في مارس/آذار لضخ المزيد من السيولة في الاقتصاد ودرء المخاوف من استمرار تراجع الأسعار، أو الانكماش.
خبراء اقتصاديون أشاروا إلى ضرورة أن يصبح التضخم الإيجابي واضحاً في النصف الثاني من عام ألفين وخمسة عشر، بالنظر إلى أن أسعار النفط بدأت هبوطاً حاداً اعتباراً من يونيو/حزيران من العام الماضي.
البعض في السوق يطرح التساؤل عما إذا كان المركزي الأوروبي سيحتاج إلى التسهيل الكمي حتى سبتمبر/أيلول ألفين وستة عشر .