النتائج الأولية تؤكد فوز السياسي مصطفى أكينجي في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها “جمهورية شمال قبرص التركية” هذا الأحد. أنصار أكينجي اعتبروا أنّ هذا الفوز يمثل عهدا جديدا في محادثات السلام المقبلة مع القبارصة اليونانيين.
وبحسب عمليات الفرز فقد حصل أكينجي على أكثر من ستين في المائة من الأصوات. وكان مصطفى أكينجي، السياسي الليبرالي قد خاض حملته الانتخابية حول مسألة مكافحة الفساد وكان شعاره غصن الزيتون “رمز السلام”.
سكان “جمهورية شمال قبرص التركية” الذين يبلغ عددهم ثلاثمائة ألف نسمة يعيشون بمساعدة تركيا التي تبعد سواحلها عن هذا الكيان بحوالي ثمانين كيلومترا. بينما يعتبر باقي العالم أن هذه المنطقة محتلة من قبل أنقرة منذ ضمها في العام أربعة وسبعين من القرن الماضي ردا على محاولة لالحاق الجزيرة باليونان. وتساهم تركيا بثلاثين في المائة من ميزانيتها كما تمول جزءا كبيرا من البنى التحتية فيها.