بين عامي 1922 و 1924 وصل نحو ستين لاجئا من أرمينيا إلى مدينة مرسيليا. خمس سنوات بعد الإبادة التي انتهجها العثمانيون. فور وصولهم تم وضع هؤلاء اللاجئين في مراكز مؤقتة قبل أن يندمجوا كليا في النسيج المجتمعي بمرسيليا. من بين هؤلاء اللاجئين طفل في الرابعة من عمره أصبح فيما بعد هنري فيرنو من أشهر المخرجين في فرنسا، يعود ابنه بنا إلى مسار والده والحديث عنه.