ابدى المسافرون في مطاري شارل ديغول واورلي في باريس احباطهم بعد الغاء العشرات من الرحلات الجوية او تأخيرها الخميس بسبب الاضراب المستمر لليوم الثاني على التوالي للمراقبين الجويين المحتجين على ظروف عملهم وخطة رفع سن تقاعدهم الى تسعة وخمسين عاما بدلا من سبعة وخمسين عاما حاليا.
يقول احد العالقين في مطار شارل ديغول في باريس:
“الوضع صعب علي، خصوصا لانني سافرت جوا لست ساعات للوصول الى هنا، وبعدها انتظر المغادرة غدا صباحا، لا يمكن ان اتعطل لكثر، اضعت يومي عمل”.
وتاثرت الرحلات متوسطة وقصيرة المدى بشكل كبير واضطرت شركة “ايزي جيت” للرحلات رخيصة الثمن تعديل مواعيد اكثر من مئتي رحلة خصوصا بين اسبانيا وفرنسا.
تقول مسافرة عالقة في مدريد:
“لا يوجد رحلات لباريس، لا يمكننا الوصول الى هناك”.
وتهدد نقابة المراقبين الجويين بالاضراب بين السادس عشر والثامن عشر من نيسان الجاري وبين التاسع والعشرين من نيسان الى الثاني من ايار المقبل في ذروة الاعياد في فرنسا.