مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق،تحول إلى مسرح لجرائم خطيرة تنتهك بحق أبرياء،يقترفها جهاديون من تنظيم الدولة الإسلامية و من جبهة النصرة. فبات الجهاديون إذن يسيطرون على قسم كبير من اليرموك لكن الجيش السوري شدد حصاره على المخيم ويشن غارات جوية منتظمة عليه.ويسيطرالتنظيم على وسط المخيم والمنطقة الغربية والجنوبية منه فيما يسيطر مقاتلو أكناف بيت المقدس وهو فصيل فلسطيني قريب من حركة حماس على المنطقة الشمالية الشرقية. وأضحى المخيم رمزا للمعاناة والحرمان في النزاع السوري الممتد منذ أكثر من أربعة أعوام، في مأساة جديدة بعد حصار خانق منذ نحو عامين أسفر عن وفاة 200 شخص نتيجة لسوء التغذية ونقص الأدوية.وتراجع عدد سكان المخيم من نحو 160 ألفا قبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد إلى نحو 18 ألفا قبل هجوم تنظيم الدولة الإسلامية. الحالة المزرية التي يعاني منها سكان مخيم اليرموك،دفعت المسؤولين الفلسطينيين بمختلف توجهاتهم،للتعبير عن “القلق” و“الخوف” من وضع العائلات الفلسطينية بعد الهجوم الأخير الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية يوم الأربعاء الماضي والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 3