الاشتباكات متواصلة بين قوات المقاومة الشعبية اليمنية
والحوثيين في عدن، غداة مقتل تسعة أشخاص خلال قصف قوات تحالف شكلتها السعودية في إطار عاصفة الحزم، ضد الحوثيين المدعومين من إيران والمتحالفين مع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح
وقد نجحت قوات المقاومة الشعبية في إخراج المسلحين الحوثيين من وسط عدن، إثر تلقيهم إمدادات من الأسلحة عبر عمليات إنزال قامت بها طائرات سعودية في الميناء الجنوبي للمدينة
وفي شرق محافظة حضر موت سيطرت قوات قبلية على قاعدتين عسكريتين بعد أن غادر جنود مواقعهم فيها، وتعتزم قوات القبائل استعادة عاصمة المحافظة المكلا من مقاتلي تنظيم القاعدة
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي فر من عدن الأسبوع الماضي أمام تقدم الحوثيين باتجاه المدينة، رغم مرور تسعة أيام من تعرضهم لقصف طيران التحالف، في إطار عملية تهدف إلى إعادة الرئيس الشرعي هادي إلى منصبه
والتدخل العسكري السعودي في اليمن هو الأشد إلى حد الآن لمجابهة ما تعتبره الرياض توسعا للمد الشيعي في المنطقة، التي تدور فيها أيضا معارك بالوكالة بين الطرفين في سوريا والعراق ولبنان