الأمريكي أنطوني راي هينتون ، و الذي يبلغ من العمر58 سنة قضى قرابة 30 سنة في السجن في ألاباما، تمت تبرأته بعدما كان محكوماً عليه بالاعدام بتهمة قتل شخصين في منطقة في برمينغهام كانا يديران مطعمين في المنطقة ، و في 25 من يوليو/ تموز 1985 ،مدير أحد المطاعم تعرض لجروح بعد إطلاق النار عليه فتم القبض على أنطوني هينتون.

أنطوني هينتون يقول:
“أريد ان أقول لعائلات الضحايا، سأواصل الصلاة لأجلكم، كما قمت بذلك منذ 30 سنة، سوء تطبيق العدالة ليس فقط بالنسبة لي و لكن أيضاً بالنسبة لعائلات الضحايا. و لأجل كل هذا فنحن نؤمن بالعدالة، و هذا يجب إظهاره، لأنه لم يكن علي أن أقضي 30 سنة. كل من ساهم في إرسالي إلى رواق الموت، ستساءلون أمام الله.”

هينتون كان يعمل على بعد 25 كلم من موقع الحادث و قد شهد زملاؤه ببراءته، و في العام الماضي المحكمة العاليا في الولايات المتحدة ألغت الحكم بالاعدام و القاضي بيترو أمر بمحاكمة جديدة.