ارتفعت حصيلة قتلى غرق سفينة الصيد الروسية الى ستة وخمسين من بين مئة واثنين وثلاثين شخصا كانوا على متنها، فرق الطوارىء انقذت ثلاثة وستين فيما اعتبر ثلاثة عشر شخصا في عداد المفقودين.
ويشارك في عملية انقاذ السفينة دالني فوستوك التي توقفت مؤقتا بسبب حلول الظلام الدامس ستة وعشرون قارب صيد والف وثلاثمئة من الصيادين وفرق الطوارىء في بحر أوخوتسك في شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا.
يقول اوليغ كوزمياكو الحاكم المؤقت لمنطقة سخالين:
“لم تكن الصهاريج والحاويات تحمل وزنا زائدا، والسفينة كان عليها شبكة صيد تحمل ثمانين طنا من الاسماك، ويمكن ان يكون هو السبب وراء ترنح السفينة وعدم توازنها، اعتقد ان السفينة يمكن ان تغرق في المياه في هذه اللحظة، وان النوافذ السفلية القريبة من الماء فتحت عند مقصورة المحرك، وفي غضون ساعة سنتهي الامر”.
تعددت الفرضيات في سبب غرق السفينة في البحر المتجمد، بين اصطدام السفينة بجسم او انجراف جليدي او جسم طاف على سطح البحر ادى لاصابة هيكلها قرب غرفة الآلات وهو سبب ترجحه لجنة التحقيق، لان الغرق حدث في سرعة كبيرة، اضافة الى فرضية الوزن الزائد.
وكان على متن السفينة ثمان