عادت قصة البلجيكية ميشيل مارتان شريكة مغتصب الأطفال مارك دوترو تثير الجدل، بعد إعلان انتقالها للعيش في بيت قاضٍ متقاعد. قبل استئجار جزء من بيت رئيس المحكمة السابق في نامور، كانت مارتان تعيش في دير للرهبات.
قرار إيواء صاحبة سجل قضائي إجرامي تلقى الكثير من الانتقاد. القاضي السابق كريستيان بانيه يقول عن السبب الذي حدا به لتأجير مارتان: “الإدماج في المجتمع هو ما يميز العدل عن الانتقام. الراهبات اللاتي استقبلنها في مالون قلن إن وهج الإنسانية موجود في أعماق القلب والنفس الأشخاص الذين ارتكبوا أفظع الجرائم؟”
مارتان المحكومة ب30 سنة قضت 13 منها. قبل ثلاثة أعوام حصلت على إفراج مشروط، ما أثار موجة غضب عارم في بلجيكا.
محكمة جنايات لوكسمبورغ أدانتها في العام 2004 لمشاركتها مع زوجها السابق دوترو بحبس واغتصاب وقتل ست فتيات قاصرات. في واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ بلجيكا المعاصر.
ميشيل مارتان أم لثلاث بنات من زوجها السابق مارك دوترو المحكوم عليه مؤبداً.