التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية يواصل ضربه أهدافا في اليمن يقول إنها مواقع عسكرية تابعة للحوثيين مُستهدَفَة لوقف زحف هذا الخصم المشتبه فيه إقليميا تنفيذ أجندة إيرانية.

العمليات العسكرية خلَّفت يوم الاثنين عشرات القتلى في صفوف المدنيين، غالبيتهم في مخيم لاجئين في شمال اليمن، حسب الأمم المتحدة، في حصيلةِ ضحايا تُعدُّ الأثقل منذ بداية العمليات العسكرية الأجنبية ضد هذا البلد.

رياض ياسين وزير خارجية الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي يتهم الحوثيين بالمسؤولية عن هذه المجزرة، ويقول:

“إنهم يعملون دائما على الاحتماء بالدروع البشرية...الحوثيون يختبأون دائما في أوساط المدنيين وفي المناطق الآهلة بالسكان حيث يخفون أسلحتهم”.

الصراع بَلَغَ أشدَّه في اليمن منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء وبداية زحفهم باتجاه عدن ثم تَفَاقَمَ بتدخل الجار السعودي عسكريا في صراع نفوذ، قد يكون حاسما، مع الخصم الإيراني.

عدن تُعد من بين آخر حصون أنصار الرئيس اليمني الهارب في السعودية عبد ربه نصور هادي.