اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاثنين رسميا انطلاق حملة الانتخابات العامة المزمع اجراؤها في السابع من ايار مايو المقبل، اعلان كاميرون جاء بعد ان اخبر الملكة اليزابيث الثانية حل البرلمان.
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون:
“بعد خمس سنوات من البذل والتضحية، بريطانيا الآن تسير على الطريق الصحيح، هذه الانتخابات هي حول المضي قدما كرئيس للوزراء هنا ف 10 داوننغ ستريت”.
كاميرون وعد باجراء استفتاء حول عضوية بلاده في الاتحاد الاوروبي اذا ما اعيد انتخابه وهو ما يرفضه حزب العمال وزعيمه إد ميليباند:
“لن يكون هناك أسوأ لبلدنا، او لصادراتنا العظيمة ولشركاتنا، استغلال عضويتنا في الاتحاد الاوروبي لاغراض سياسية، لذلك لن افعل ذلك، لن اقوم بفعل ذلك. في السنوات الخمس الاخيرة مكاتنا في الاتحاد الاوروبي اصبحت اقل امانا، ديفيد كاميرون دأب على القول ان حملته ستحافظ على بريطانيا داخل اوروبا، لكنه الآن لا يستبعد ان يترك الاتحاد الاوروبي”.
في السابع من ايار المقبل سيتوجه ثمانية واربعون مليون ناخب لاختيار نوابهم وتشكيل حكومة بريطانية جديدة.