تواصل الفرق الفرنسية لليوم السادس على التوالي عمليات البحث في موقع تحطم طائرة جيرمان وينغز.
فبعد أن تعذر على فرق الإنقاذ التنقل إلى موقع الحادث باستخدام المروحيات بسبب سوء الأحوال الجوية، أكدت السلطات الفرنسية أنها تنقلت مشيا على الأقدام لتصل إلى موقع تحطم الطائرة .
المحققون يركزون أبحاثهم على الصندوق الأسود الثاني ، الذي يعد ضروريا في هذه المرحلة من التحقيق لحل لغز تحطم الطائرة وعلى متنها 150 راكبا.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الفرنسية أن الأطباء الشرعيين جمعوا الحمض النووي لأكثر من نصف ركاب الطائرة ، أحماض نووية ستخضع كلها للتحليلات المخبرية، بهدف التعرف على هويات الضحايا.