تدفق النيجيريون بأعداد كبيرة السبت إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس وبرلمان جديديين. لكن الاقتراع تأخر لبعض الوقت بسبب عطل في نظام التصويت الإلكتروني الجديد، مما أدى إلى تعليق عمليات الاقتراع في حوالي 300 مركز تصويت وارجائها إلى الأحد.
أكثر من 68 مليون ناخب دعيوا للتصويت في هذه الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والتي تعد الأشد تنافسا في البلاد منذ انتهاء الحكم العسكري في نيجيريا عام 1999.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان ومرشح المعارضة الحاكم العسكري السابق محمد بخاري لنيل ثقة الناخبين الذين انقسموا على أسس عرقية وإقليمية وفي بعض الحالات طائفية.
وينظر إلى الانتخابات على أنها الأولى من نوعها في نيجيريا التي تتاح فيها لمرشح المعارضة فرصة حقيقية للإطاحة بالرئيس الحالي الطامح للفوز بولاية رئاسية ثانية.
وشهدت العملية الانتخابية، السبت، أعمال عنف، حيث قتل مسلحون ما لا يقل عن 15 شخصا بينهم سياسي معارض قرب ثلاثة مراكز اقتراع في شمال شرق نيجيريا.
وقالت الشرطة إن مسلحين من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة نفذوا عدة هجمات على الناخبين في شمال شرق البلاد، مم