رغم ان سعر صرف الروبل الروسي تحسن قليلاً صباحاً، لكنه لم يسترجع عافيته التي فقدها العام الماضي امام الدولار الاميركي.

المقترضون بهذه العملة الاجنبية شكلوا جمعية. ونزلوا الى الساحة الحمراء مرتدين قمصاناً كتبت عليها “رقيق الرهن العقاري بالعملة الاجنبية”. انهم يطالبون بتسوية اوضاع قروضهم التي بات يصعب عليهم تسديدها.

من جانبها الشرطة قامت باحتجاز عدد منهم.

احدى السيدات تحدثت عن ازمتها قائلة: “سيلقى بي في الشارع ، اين يمكن ان أعيش ؟ في خيمة؟ لا مكان لي كي اعيش فيه ولا اقرباء لي ولا اجد حلاً”.

بعض هؤلاء المقترضين بالعملة الاجنبية وجدوا عزاءهم في الصلاة في هذه الكنيسة عل تضرعهم يستجاب، فتحل مشاكلهم.

ديمتري، احدهم، ترافقه زوجته وبنتاه، قال: “نحن مستعدون بالاستمرار بالتسديد، لكننا نود ذلك بفائدة مقبولة لانه في هذه الحالة لن نتمكن من تسديد هذا النوع من العملات. كما لا اعرف من هو المستفيد، ربما المصارف، من ان يعيش اولادي في الشارع”.

وفقاً لبعض وسائل الاعلام الروسية، المصرف المركزي الروسي اعلن قبل ايام انه سيعطي قروضاً باربعة مليارات وخمسمئة مليون روبل للمساعدة على سداد الرهون العقاري