وزراء خارجية اليابان والصين وكوريا الجنوبية يلتقون في سيول للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات بهدف تهدئة الخلافات الحدودية، والخلافات الدبلوماسية التي تعقد العلاقات بين هذه الدول الثلاث.
واشنطن تتابع هذا اللقاء عن كثب حيث وصفت الخلاف بين كوريا الجنوبية واليابان بالعائق الإستراتيجي، إذ تفضل التركيز على جبهة موحدة ضدّ الصين. الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حضّ من جهته الدول الثلاث على اجراء حوار “فعال”.
“إنها خطوات في عملية تحسين العلاقة. العلاقات بين الصين واليابان اكتسبت زخما وتحسنا إيجابيا، لكنه ما زال بعيدا عن التعافي الكامل. يحتاج الجانبان إلى مواصلة المزيد من الجهود للمضي قدما لتحقيق التعافي التام والتنمية الحقيقية للعلاقات الثنائية“، قال ليو جيان تشاو، مساعد وزير الخارجية الصيني.
وتأخذ سيول على طوكيو خصوصا عدم اعتذارها عن التجاوزات التي ارتكبت خلال احتلال الجيش الياباني للأرخبيل بين العام عشرة والعام خمسة وأربعين من القرن الماضي. ويبدو أن استئناف هذه المحادثات يشكل خطوة حقيقية إلى الأمام وقد ينتج عنه لقاء قمة مقبل ثلاثي ربما في وقت لاحق هذا العام.
وتأمل اليابان في أن تتفق مع