الشرطة السويدية تتسابق مع الزمن لمعرفة الجناة الذين أطلقوا النار مساء يوم الأربعاء على حانة في إحدى ضواحي غوتبُرغ، مما أدى إلى مقتل شخصيْن وإصابة نحو عشرة آخرين بجروح، من بينهم ثلاثة على الأقل في حالة حرجة. التقارير الإعلامية تقول إن غالبية الضحايا من الشباب ذوي العشرينيات من العُمر.
الفرضيات الأولية لمصالح الأمن ترجح أن تكون هذه الجريمة تصفية حسابات بين عصابات متنافسة في هذه المنطقة من غوتْبُرغ التي تُعدُّ من الأحياء الصعبة اجتماعيا وأمنيا.
امرأة تقطن المنطقة التي شهدت وقوع المجزرة تقول متأسفةً:
“الذي حدث شيء رهيب يجعلنا لا نشعر بالأمان ويثير في أنفسنا الخوف....أنا مُشفقة على هؤلاء الشباب بل الأطفال... ذلك المكان ليس مكانا آمنا”.
ويضيف بائع ورود بمرارة قائلا:
“شيء مثير للأسف أن نبيع الورود والأزهار لمناسبات حزينة كهذه”.
الهجوم على الحانة نفذه أشخاص ملثمون كانوا يحملون بنادق أقرب إلى الكلاشنيكوف لاذوا بالفرار على متن سيارة بمجرد الانتهاء من ارتكاب المجزرة يقول شهود عيان.