إجراءات أمنية مشددة فرضت في تونس، غداة مقتل أكثر من عشرين شخصا معظمهم من السياح الأجانب، فيما جرح أكثر من أربعين آخرين في هجوم شنه مسلحان على متحف باردو المحاذي للبرلمان في العاصمة، في أسوإ هجوم تشهده البلاد منذ سنوات
الهجوم اعتبر أنه يستهدف ضرب المؤسسة الديمقراطية ويهدد قطاع السياحة الذي يدر على البلاد موارد هامة من العملة الصعبة، في وقت بدأ هذا القطاع يتعافى، بعد سنوات من التعثر
وفي أحد مستشفيات العاصمة زار الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي جرحى من ضحايا الهجوم، وقال
سامح الله من أوصلنا إلى هذا الحال، ولكن لا ينبغي علينا أن نخنع، علينا أن نقوم بالتعبئة العامة ضد هذه العملية ونعطيها الأولوية
وكان مسلحان أطلقا النار على عديد السياح لدى نزولهم من الحافلة التي كانت تقلهم حتى المتحف، ثم لاحقوا الزوار وحجزوا رهائن داخله، إلى أن تدخلت قوات الأمن بعد ساعتين تقريبا فحررت الرهائن وقتلت المسلحين
المهاجمان وهما تونسيان وصفهما أحد السياسيين بالذئبين المنفردين، أي أنهما تحركا وضربا بصفة منعزلة
وقد وكان ضحايا الحادث من السياح يحملون جنسيات مختلفة، منها اليابانية والفرنسية والبريطانية وال