يبدو أن تراجع اليورو مؤخرا إلى أدنى مستوى له منذ اثنتي عشرة سنة ، أدخل السرور في قلوب السياح الأجانب المتواجدين في العاصمة الفرنسية باريس، حيث انعكس ذلك على سعر صرف العملات الأخرى .
وتقول تقول احدى السائحات :” نعم عندما خططت لهذه الرحلة منذ ستة أشهر ، كان من المفترض أن يكلفني اليورو الواحد 1.34 دولارا إلا أنه كلفني 1.3 دولار لقد حولت أموالي في الولايات المتحدة قبل قدومي وقد أثر ذلك كثيرعلى رحلتي .”
و تقول أخرى:“حسنا، نحن هنا في عطلة في باريس مع ابنتي التي تدرس في لندن، وكان الأمر أسهل للقدوم إلى باريس مع تراجع اليورو ، كان بامكاننا أن نقوم بأشياء أخرى وإختيار فندق أفضل.”
ويراهن المستثمرون على أن نزول اليورو من جديد سيدعم اقتصاد المنطقة ويعزز أرباح شركات التصدير، كما تعود العقارات الأوروبية إلى الواجهة كاستثمار جيد بعد التراجع الأخير في قيمة اليورو وأيضا تراجع فوائد القروض العقارية في أوروبا.