ارتياح حذر يشعر به اليونانيون بعد ان تعهد الإتحاد الأوروبي بتمديد تمويل اليونان لأربعة أشهر متجنبا خروج هذا البلد من منطقة اليورو. القرار وضع نهاية لأسابيع من التوتر والقلق رغم الشروط المشددة الذي صاحبته خاصة ما يتعلق بلائحة الإصلاحات التي ستقدمها حكومة اليسار الراديكالي الجدية بداية الأسبوع المقبل.
تمديد المساعدات أنعش الآمال داخل اليونان، حيث ينتتظر تغير ولو نسبي في علاقة أثينا بالمانحين .
مواطن يوناني:
“هذه هي طريقة المفاوضات، تنازلات وإلتزامات وما يهم من الآن فصاعدا هو توفير مناصب الشغل. أعتقد ان الأمور سوف تسير على ما يرام، على أي حال أفضل من ذي قبل.”
الإتفاق لا يعد في الواقع سوى بداية لمسار طويل وشاق آخر من المفاوضات، حيث ستقديم الحكومة اليونانية برنامجها الإصلاحي الذي سيخضع لمناقشة ومصادقة شركائها في اوروبا.
مواطن يوناني متقاعد:
“أعتقد أن هذه السياسة الجديدة لن تغير شيىء أقصد أنه في المستقبل سوف يقومون برمي الفتات، وسوف يقولون ان الأمور حسنة. سيريزا سيقول انه خاض معركة كبيرة، في حين أن المعارضة ستطعن في ذلك، حقيقة، أعتقد أن الأوضاع ستبقى على شكلها بل ستسوء.”
برنامج الإصلاح