التوتر يتصاعد مجددا في الشرق الأوكراني ووقف إطلاق النار أصبح في مهب الريح، لا سيما بعد تأكيد كييف أنها لن تسحب أسلحتها الثقيلة من خط الجبهة طالما لا يزال المتمردون يهاجمون قواتها المسلحة.
اتهامات كييف للانفصاليين بخرق الهدنة قابلتها اتهامات مضادة من قبل الإنفصاليين الذين أكدوا أن كييف لا تريد السلم.
إدوارد باسورين عن منطقة دونيتسك المعلنة من طرف واحد يقول:
“ السلطات الأوكرانية لاتريد وقف إطلاق النار، إنها تريد زعزعة الوضع على مستوى خط الجبهة بمختلف الطرق”.
السلطات الأوكرانية أكدت أن الإنفصاليين شنوا عشرات الهجمات التي أدت إلى مقتل خمسة جنود أوكرانيين على الأقل.
المتحدث العسكري الأوكراني، أندري ليسينكو يقول:
المجموعات المسلحة غير القانونية، قامت بما لا يقل عن مئة و تسعة وعشرين هجوما استهدف مواقع عملياتنا، وهنا أشدد على أن جنودنا لا يطلقون النار إلى في حال الدفاع عن أنفسهم “.
من جهة أخرى شهد مطار دونيتسك قصفا عنيفا، قال الإنفصاليون إنه للقوات الأوكرانية، القصف أدى إلى دمار شامل للمنطقة كما تضررت المباني السكنية المحاذية للمطار.