كرم المخرج الالماني فيم فيندرز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي على انجازاته طيلة حياته المهنية التي امتدت لأكثر من اربعين سنة، وسار على السجاد الاحمر هو وعائلته.
فيندرز البالغ من العمر سبعين سنة، رشح اكثر من مرة لجوائز اوسكار على فيلمه الوثائقي ملح الارض وافلام اخرى.
يقول فيندرز:
“رائع، دب ذهبي صغير، حسنا الدب هو الحيوان المفضل لدي، لذلك انا سعيد جدا، كل ما استطيع قوله هو برووووم، كما تفعل الدببة”.
المخرج والمنتج البرازيلي وولتر سيلز الذي حضر مهرجان البرليناله قال انه تأثر جدا بفيم فيندرز.
“افضل من اي شخص آخر، فيندرز قدم لنا بوصلة اخلاقية وبوصلة جمالية، من اجل فهم اين كنا، ومن كنا، وهل باستطاعتنا في النهاية المضي، نحن هنا لنشكره على السينما واعتقد ان هذه الجائزة لن تكون في أيد أفضل”.
ويعد صانع الافلام وكاتب السيناريو والمؤلف فيندرز شخصية رئيسية في السينما الالمانية الحديثة وبدات في نهاية 1960 الى 1980
يقول موفد يورونيوز وولفغانغ سبيلندر:
“فاز بجوائز عديدة في الماضي لكنه لم يفز بالدب الذهبي، فيم فيندرز صانع الافلام والممثل الذي كتب تاريخ السينما الالمانية”.