في أولى جلسات إعادة المُحاكمة إثر إلغاء الحُكم السابق، القضاء المصري يُخلي سبيل صحفييْن يعملان لحساب القناة الفضائية الإخبارية القطرية الجزيرة على ذمة إعادة محاكمتهما بتهمة بث أخبار غير صحيحة في فائدة منظمة وُصِفتْ بـ: “الإرهابية” والتي يُقصد بها جماعة “الإخوان المسلمون”.

الصحفيان اللذان كان حاضريْن في قاعة المحكمة، مثلما حضر ذووهما، هما المصري باهر محمد الذي تم الإفراج عنه بدون كفالة مالية، فيما أُخليَ سبيل زميله محمد فهمي ذي الجنسية الكندية بكفالة تُقدَّر بنحو ثلاثة وثلاثين ألف دولار.
إعلان هذا القرار أثار فرحة عارمة داخل المحكمة، رغم أن الكفالة جعلتْها منقوصة نسبيا.

أما بقية المتهمين في القضية ذاتها فقد أُفرج عنهم دون شروط في انتظار الجلسة المقبلة المقررة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.