الحدث الأكبر الذي يشغل اليونانيين وصحافتهم اليوم هو فشل مفاوضات حكومتهم مع دائنيها الأوروبيين والدوليين أمس الأربعاء في بروكسيل.

المفاوضات مع الحكومة اليسارية الراديكالية اليونانية لم تُثمر، لأن آثينا لا تريد تمديد العمل بخطة الإنقاذ المُكلفة اجتماعيا واقتصاديا.

جورج لاغانيس اليوناني ذو الاثنين والأربعين عاما المقيم في العاصمة أثينا يقول داعِمًا ضمنيا حكوة بلاده:

“من الجميل أن نتفاوض، لكن من الأجمل أن تعرف حدودك عند التفاوض. سنرى..إنها لعبة والنتيجة هي التي ستسمح بالحُكم على كل شيء”.

وتضيف نيكي البالغة تسعة وأربعين عاما والمقيمة بالمدينة ذاتها قائلة:

“لقد تنازلنا في العديد من المرات سابقا، فلنكن أقوياء في هذه المرة حتى تتحسن أوضاع الناس”.

وزراء مالية دول منطقة اليورو يتفقون على الاجتماع مجددا يوم الاثنين لبذل المزيد من الجهود من أجل التوصل إلى تفاهم حول الخطوات المقبلة الواجب اتباعها في التعاطي مع اليونان بعد فشلهم في الاتفاق خلال اجتماع بروكسيل أمس الأربعاء.

أمام البرلمان اليوناني، تجمَّع مساء أمس متظاهرون حاملين شعارات موالية لحكومة آليكسيس تسيبراس في الوقت الذي كانت تت