مراسلة يورونيوز من العاصمة الأوكراية كْييف ماريا كورينْيُوك تتساءل بعد متابعتها آخر تطورات الأزمة الأوكرانية قائلة:
“ما الذي سيوقف التصعيد في دونباس الدبلوماسية أم السلاح؟ القادة الغربيون سيتخذون القرار النهائي بعد محادثات مينسك في الحادي عشر من فبراير. في انتظار ذلك، تلح كْييف على أنها بحاجة إلى أسلحة دفاعية. يوم الأربعاء سيطلب البرلمان الأوكراني من الكونغرس الأمريكي مساعدات عسكرية”.
البرلمان الأوكراني سيتحمل مسؤولية قرار خطير، لأن روسيا استبقتْ الوعيد الأمريكي بتسليح كْييف في حال فشلت المبادرة الفرنسية الالمانية بالتأكيد أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي، مما قد يزيد الأزمة الأوكرانية تعقيدا على تعقيد.
الخبير في شؤون السياسة الخارجية الأوكراني أوليه فولوشين يوضح بالقول إن كْييف تُراهن على استنزاف الجيش الروسي الذي تتهمه بالمشاركة المباشِرة في المعارك:
“في أفضل الأحوال، أوكرانيا تتمنى أن تدفع الخسائر لدى الجيش الروسي بوتين إلى وقف الاعتداء، لكن هذا التراجع قد لا يحدث. الحل العسكري خيار لروسيا فقط”.
الأزمة الأوكرانية التي حصدت أرواح حوالي خمسة آلاف وأربعمائة شخص منذ اندلاعها قبل عشرة أشه