الشرطة المكسيكية تعثر في مدينة أكابولكو السياحية في إقليم غْوِيريرو على ستين جثة داخل محرقة لِجثامين الموتى مهجورة منذ فترة تعتقد السلطات القضائية إنها نتيجة إهمال يكون قد تسبب فيه مسؤولو المحرقة.

من بين هذه الجثامين التي تُرِكت هناك منذ أشهر ولم يُنتبَه لها إلا بعد انبعاث رائحتها الكريهة نساء وأطفال جاهزون لعملية الحرق.

إعلان الخبر أثار الرعب في المدينة حيث أعتقد الناس أن الأمر يتعلق بمجزرة جديدة على غرار تلك التي نُفِّذتْ في الإقليم ذاته من قِبل مجهولين في حق ثلاثة وأربعين طالبا قبل أشهر.

المحققون يعتقدون أن الإهمال يقف وراء ترك هذه الجثامين مُسجَّاة دون إكمال المهمة، وينوون المضي قُدما في التحقيق لتحديد المسؤوليات وتسليط العقوبات.