شيعت جنازة قتلى الاعتداء الذي تعرض له مسجد تابع للأقلية الشيعية، في مدينة شيكاربور التي تبعد بـ500 كلم عن كراتشي جنوب البلاد.
و خلف إنجار قنبلة في المسجد 56 قتيلاً و العشرات من الجرحى، كانوا يؤدون صلاة الجمعة ، و هو الهجوم الأعنف على الأقلية الشيعية منذ عامين.
العملية تبنتها جماعة متطرفة غير معروفة تسمى “ جند الله” و هي تدور في فلك طالبان، و قال الناطق باسم الجماعة أحمد مروة أن الهجومات ضد الشيعة ستتواصل لأنهم يعارضون الإسلام الحقيقي.
من جهة أخرى تظاهر المئات من الشيعة في شوارع شيكاربور، ضد التفجير القوي في المسجد الشيعي.
و تأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تحاول فيه باكستان اتخاذ إجراءات جديدة لمعالجة التطرف الإسلامي، بعد الهجوم الذي تعرضت له مدرسة تابعة للجيش في بيشاور و مات فيها 134 شخصاً الشهر الماضي.
.