فيما تلقت اسرائيل رسالة منقولة من قوات حفظ السلام الدولية في لبنان، مفادها أن حزب الله اللبناني لا يريد مزيدا من التصعيد، تظل حالة التأهب على الحدود الجنوبية للبنان عالية خاصة من الجانب الاسرائيلي، بعد يوم من مقتل جنديين اسرائيليين وجرح سبعة آخرين خلال هجوم شنه حزب الله على موكب عسكري اسرائيلي، في مزارع شبعا المحتلة، كذلك قتل جندي اسباني من قوات حفظ السلام خلال القصف الجوي والمدفعي للجيش الاسرائيلي
وبسؤاله من جانب أحد الصحفيين عن مصدر النيران التي تسببت في مقتل الجندي الاسباني من قوات حفظ السلام اليونيفيل، قال السفير الاسباني لدى الأمم المتحدة رومان أويارزون: حسنا أعتقد أنني أوضحت أن موته كان بسبب تصاعد حدة أعمال العنف وكانت النيران متأتية من الجانب الاسرائيلي
من جانبها رأت صحف لبنانية أن الهجوم الذي أقدم عليه الحزب في الجزء الذي تحتله اسرائيل ردا على غارة الجولان، يؤكد عدم رغبة حزب الله في التصعيد وإشعال حرب مع الدولة العبرية، وأن الهجوم هدف إلى تحقيق توازن الردع ضمن تبادل الضربات التي لا تشعل حربا شاملة، إذ أن مزارع شبعا تقع خارج نطاق القرار 1701 الذي أنهى الحرب الاسرائيلية عل