قتل أربعة جنود أوكرانيين وجرح سبعة عشر آخرون في المعارك التي اندلعت في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا في شرقي أوكرانيا.
تطورات تأتي في أعقاب مقتل 30 مدنيا وجرح 100 آخرين بعد أن شن الإنفصاليون هجوما على ميناء ماريبول الإستراتيجي السبت المنصرم.
وخلص المراقبون في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى أن مصدر القصف حدد من المواقع التي يسيطر عليها الإنفصاليون الموالون لروسيا، حيث سقطت الصواريخ على بعد 400 متر من نقطة تفتيش تابعة للجيش الأوكراني.
وفيما ندد القادة الأوروبيون ب“تصعيد خطير” في النزاع، ودعوا موسكو إلى وقف دعمها للمتمردين، قرر الاتحاد الأوروبي دعوة وزراء خارجيته إلى اجتماع استثنائي الخميس المقبل بهدف دراسة كيفية الرد على الهجوم الجديد الذي شنه الإنفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا.
وفي حين اشتد القتال بين القوات الحكومية والانفصاليين في الشرق الأوكراني بعد أن استبعد الانفصاليون ال
موالون لموسكو إجراء محادثات سلام أخرى مع كييف، أكد الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو الأحد أن حكومته تعطي الأولوية لتهدئة الصراع مع الإنفصال