في إحدى ضواحي مدينة سيدني الأسترالية، تجمَّع نحو ثمانمائة مسلم مساء أمس الجمعة في وقفة احتجاجية للتعبير عن استنكارهم لإعادة نشر كاريكاتور لنبي الإسلام محمد على غلاف صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية حاملين شعار “رسولي هو شرفي”.
الوقفة كانت مناسبة أيضا لانتقادهم ما اعتبروه تغطية لشؤون الإسلام والمسلمين بطريقة غير إيجابية.
الشرطة تقول إنها منعت أربعة عشر شخصا من مواصلة المشاركة في الاحتجاج بسبب تصرفات غير لائقة بتظاهرة سلمية كهذه التي تمت في هدوء ودون أية تعقيدات.
هذا الاحتجاج هو الأول من نوعه في أستراليا منذ الاعتداء على الصحيفة الفرنسية في السابع من يناير الذي خلَّف قتلى وجرحى، من بينهم أشخاص ينتمون إلى الجالية المُسلِمة.