بعد انقضاء المهلة التي منحها التنظيم المُسمَّى “الدولة الإسلامية” للحكومة اليابانية لدفع فدية بمائتي مليون دولار للإفراج عن الرهينتيْن اليابانيين لديها وإلا فسيُقتلا، طوكيو تترقب المزيد من المعلومات عن هذه المسألة بالاستعانة بجميع قنواتها، فيما يلتزم التنظيم الصمت حتى الآن.
طوكيو قد تُضطر لطلب مساعدة تركيا أو فرنسا لإنقاذ مواطنيْها.
الرهينتان أحدهما الصحفي كينجي غوتو جوغو اختُطف في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي في سوريا، والثاني مستشار أمني لدى شركة أمن يُقال إنها تتعاون مع الميليشيات الكردية والبيشمركة ويحمل اسم هارونا يوكاوا الذي يبلغ من العمر اثنين وأربعين عاما.
بالتزامن مع ميلاد حركة تضامنية يابانية مع الرهينتيْن على الأنترنت، الحكومة اليابانية التي ردت في البداية بتوعد التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” برد قاسٍ تقول على لسان وزير خارجيتها فوميو كيشيدة إنها تترقب المعلومات بشأن الرهائن وتتقاسمها مع المسؤولين مع البقاء في حالة استنفار للردّ على تطورات الموضوع.