احتجاجات جمعيات نسوية وحملات جمع التوقيعات بمئات الآلاف نجحت في نهاية المطاف في ثني صحيفة “ذي صن” البريطانية عن الاستمرار في نشر صدور نساء عاريات على إحدى صفحاتها وفق تقليد يدوم منذ حوالي نصف قرن.
النسخة الآيرلندية لهذه الصحيفة تخلت عن هذا التقليد منذ العام ألفين وثلاثة عشر.
ياس نيكاتي إحدى النشطات النسويات تقول:
“عندما تتصفح الجريدة، ترى رجالا يرتدون الملابس، يفعلون أشياء، يُديرون شؤون البلاد، ويمارسون الرياضة... كل شيء عنهم يدور حول أفعالهم. وعندما يتعلق الأمر بالنساء، كل شيء يدور حول أجسادهن”.
تضيف عارضة الأزياء لاورْا لاكول قائلة:
“أعتقد أن هذا التطور رسالة إلى النساء بأن لهن الحرية التامة في أن يفعلن ما يرغبن فيه طالما لا تشكِّل أفعالهن خطرا على أحد ولا تتعارض مع القانون. في حال رغبن في إبراز حياتهن الجنسية فلهن ذلك، وإذا لم يكنَّ يرغبْن في ذلك، فلسن مُجبَرات عليه”.
منذ ظهورها في نهاية ستينيات القرن الماضي، عوَّدتْ صحيفة “ذي صن“، التي يملكها إمبراطور الإعلام في بريطانيا روبيرت مردوخ، قراءها على نشر صور نساء عاريات الصدور على صفحتها الثالثة، من بينهن فتيات تحوَّلن إلى ن