يلقي الرئيس الأميركي باراك أوباما خطابا يوم الثلاثاء، يتحدث فيه عن حالة الاتحاد، ومن المتوقع أن يحاول إقناع أعضاء الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون من اجل التعاون مع إدارته في عدد من القضايا الشائكة، بشان المجال الاقتصادي والسعي نحو تقليص التفاوت الاجتماعي والسياسة الخارجية، ودعم الطبقة المتوسطة والجهود التى تبذلها واشنطن لمحاربة تنظيم داعش
وينص الدستور الأمريكى على ضرورة إطلاع الرئيس أعضاء الكونغرس من حين لآخر على تطورات حالة الاتحاد من خلال خطاب يلقيه أمام أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب والوزراء وقضاة المحكمة العليا وقادة الجيش ومسئولين آخرين
هذا وقد أحرز الديمقراطيون على هزيمة قاسية في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني على الرغم من أن البلاد تمر بحالة تعاف اقتصادية معتبرة، انجر عنها تخفيض في أسعار الغاز وتراجع مستوى البطالة
ويقول آلان ليختمن، أستاذ التاريخ بالجامعة الأميركية بشأن أوباما: عليه أن يشعر بالقلق إزاء أمرين، الاول هو إرثه، والثاني هو عمل ما يعتقد انه الصواب للبلاد . يعتقد الآن أنه يركز على ذلك، إذ لا يبدو أكثر استرخاء، بل على طبيعته، أي تحت تأثير الاستشاريين. لذا ليس من ا