البابا فرنسيس و لدى وصوله إلى الفيليبين، أعرب عن تضامنه التام مع الناجين في مدينة توكلوبان التي ضربها إعصار هايهان عام 2013.
البابا كان في سباق مع الزمن نظراً للبرنامج المكثف ، فقد حيى الحشود على متن سيارته الخاصة ، و توقف لعشر دقائق عند عائلة من الصيادين الفقراء ، و بارك مركزاً للفقراء ، كما أخذ بسرعة وجبة غذاء مع ثلاثين من الناجين من الإعصار، و لكن الأمور مرت بسرعة.
البابا اجتمع بالمؤمنين في ساحة المطار الذي أعيد بناءه مؤخراً، و رغم الأمطار و الرياح إلا أن زعيم الكنيسة الكاثوليكية أبى إلا أن يتكلم بلغته الأصلية أي الإسبانية دون الإنجليزية حتى لا يتكلف في الخطاب.
البابا فرنسيس يقول:
“عندما رأيت في روما هذه الكارثة، أحسست أنه يجب أن أكون هنا. و في نفس هذه الأيام ، قررت المجيء إلى هنا. أنا هنا لأكون بينكم. صحيح مع بعض التأخر ، و لكن علي أن أقول أنني هنا.”
يذكر أن الإعصار العنيف الذي وقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، خلف ما لا يقل عن 7000 قتيل و العشرات الآلاف من المنكوبين في جزيرة لايت التي تبعد 650 كلم عن العاصمة مانيلا.