بشكل غير متوقع ألغى البنك الوطني السويسري السقف المفروض على الفرنك مقابل اليورو يوم الخميس، أي واحد فاصل اثنين فرنكاً لكل يورو، والذي كان قد حدده منذ أكثر من ثلاث سنوات.
النتيجة المباشرة ارتفاع بثلاثين في المائة للفرنك أمام العملة الأوروبية الموحدة.
توماس جوردان مدير البنك السويسري الوطني :
في تصميم السياسة النقدية، البنك الوطني يضع في حسبانه أيضاً مستقبل سعر الصرف. لذلك، فالبنك نشط في سوق الصرف الأجنبي عند الضرورة، من أجل التأثير على الأوضاع النقدية.
العملة الأوروبية سقطت بتسارع أمام الفرنك من واحد فاصل أربعة في ألفين وعشرة إلى المستوى الراهن صفر فاصل ستة وثمانين.
مستشار الدولة كريستيان لوفرا :
أنا مندهش للغاية، إنها مفاجأة بحق. لقد أذهلني أن يتحمل البنك الوطني هذه المخاطر على اقتصادنا، وإذا كان من الواجب مساواة الفرنك باليورو لتحقيق الاستقرار ، فهناك خطر ينطوي على عشرات الآلاف من فرص العمل في صناعة التصدير.
بالفعل فالمخاوف تحبط المصدرين في الوقت الراهن خشية أن يؤدي التقييم المبالغ فيه للفرنك إلى ابعاد الاقبال على السلع السويسرية.
على وقع ذلك، مؤسسات ضخمة مثل سووتش وريشمون التي