عقب أحداث باريس بدأت بعض الأصوات المناهضة للإسلام تتعالى في أوربا، ففي ألمانيا وتحديدا في ديرسدن الواقعة شرقا، حشدت حركة “بيغيدا” المعادية للإسلام، آلاف الأشخاص، الذين تجمعوا في شوراع المدينة ونددوا ب” أسلمة أوروبا “.
أنصار حركة “بيغيدا “ رفعوا لافتات تشير إلى اعتدادت باريس ورددوا هتافات منددة بما وصوفه السلفية الإرهابية.
إلا أن مظاهرة ديرسدن قابلتها مظاهرة مضادة مؤيدة للإسلام في مدينة ميونيخ، المتظاهرون دعوا إلى ألمانيا أكثر تسامحا من أجل حرية الدين والرأي.
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من جهتها شددت على ضرورة عدم الخلط بين الإسلام والإرهاب معلنة أنها ستشارك في مظاهرة ستنظم هذا الثلاثاء أمام بوابة براندبورغ في برلين من أجل ألمانيا أكثر انفتاحا.
يشار إلى ألمانيا تضم ثلاثة ملايين تركي أو من أصول تركية يشكلون غالبية المجموعة المسلمة الألمانية التي تعد حوالى أربعة ملايين شخص.