على غرار العاصمة باريس ومدن فرنسية أخرى، شارك ما بين 150 و200 ألف شخص شاركوا، في مسيرة بمدينة ليون الفرنسية، الأحد، للتنديد بالإرهاب، وللتعبير عن تضامنهم مع أسبوعية “ شارلي إيبدو” الساخرة.
أحد المتظاهرين يقول: “ عندما أرى كل هؤلاء الفرنسيين هنا وبعض المسلمين يقولون بأننا فرنسيون ولسنا إرهابيين، ونرى الجميع يصفق على رجال الشرطة هذا مؤثر جدا”.
إحدى المشاركات في المسيرة تقول: “ أنا هنا كإنسانة وليس كممثلة لديانتي أو أصولي. أنا ضد كل ما جرى. وأعتقد أنا الجميع معني بالأمر”.
هذا وتقرر زيادة مسافة المسيرة لتتسع لجميع المشاركين فيها.
موفدتنا إلى ليون تقول: “ هنا في ليون كما هي الحال في جميع المدن الفرنسية الأخرى، استجاب الفرنسيون لهذا الموعد الديمقراطي الكبير. فعلى مسافة أربعة كيلومترات ونصف الكيلومتر سار الفرنسيون في مسيرة صامتة رافعين شعارات كتب عليها “ نحن لا نخاف” “أنا يهودي” “ أنا مسلم” “أنا مسيحي” “أنا فرنسي” و“أنا شارلي”.