حتى قبل صدورها الرسمي، المقرر هذا الأربعاء، أثارت رواية “ خضوع” أو “استسلام” للكاتب الفرنسي ميشال ويلبيك، الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والثقافية، باعتبارها تثير مشاعر العداء ضد الفرنسيين المسلمين.
رواية “خضوع” تتخيل وصول مسلم فرنسي إلى منصب الرئاسة عام 2022 بعد فوزه على مرشحة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبن.
محمد بن عباس الرئيس الخامس والعشرين للجمهورية الفرنسية، حسب الرواية، سيعمل على أسلمة فرنسا إلى حد فرض الحجاب على النساء، والسماح بتعدد الزوجات.
الكاتب الفرنسي المعروف أنه من بين أصحاب المواقف العدائية تجاه المسلمين، حيث كان قد وصف الإسلام عام 2001 بأنه ديانة خطيرة، وأنه “الدين الأكثر غباء“، دافع بقوة عن روايته على شاشة القناة الفرنسية الثانية الثلاثاء، وقال إن رواية “خضوع” ليست
هدية عيد الميلاد لزعيمة اليمين المتطرف بفرنسا مارين لوبان، لأنها ليست بحاجة إليها.
وفيما ينشغل الرأي العام الفرنسي بالجدل حول الرواية الجديدة للكاتب ميشيل ويلبيك التي تحذر من خطر الإسلام على فرنسا، دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في رده على الرواية، دعا الفرنسيين، إلى عدم الاستسلام لمشاعر الخوف والقلق، مؤكدا أن “الخنوع” ينتمي إلى الأفكار القديمة.