اعرب الموسكوفيون عن تفاؤلهم بتحسن اقتصاد بلادهم، رغم انخفاض سعر صرف الروبل خلال اليومين الماضيين.
وأدت العقوبات الغربية وانخفاض اسعار النفط إلى فقدان الروبل نحو 40% من قيمته خلال العام الماضي، في خطوة دفعت بعض الروس إلى تنويع مدخراتهم النقدية بين عملات مختلفة.
يفغينيا روتشوك مواطنة روسية:
“أفضل الاحتفاظ بنقودي بثلاث عملات اعتمادا على اين سانفقها ومتى. إن رغبت في الانفاق بعملة الروبل سالجأ إلى حساب الروبل. وإن رغبت في انفاق اليورو سالجأ إلى اليورو. وإذا بالدولار فبعملة الدولار. افضل تقسيم اموالي والاحتفاظ بها في بنوك مختلفة. بالتالي اذا واجه بنك مشكلات سيقع تأثير محدود علي.”
رياح انخفاض قيمة الروبل أتت بما تشتهي سفن الباحثين عن شراء السيارات الفارهة في روسيا، كما يقول مدير التسويق في احد معارض سيارات لامبورغيني بموسكو.
سيرغى موردوفين: مدير التسويق في معرض لسيارات لامبورغيني بموسكو:
“كل السيارات التي ترتبط اسعارها بالروبل بيعت من معارضنا في غضون اسبوعين. لا سيارات لدينا للبيع بقيمة الروبل. موردو السيارات يتريثون في توريد سيارات جديدة، لانهم لا يعرفون كيف سيصبح سعر الصرف الجديد للعملة.”
الخبراء يرون أن سوق السيارات الروسية ستواجه اوقاتا صعبة خلال عام 2015.