قبل أيام من بدء محاكمته في الولايات المتحدة، أعلن محامي القيادي في تنظيم القاعدة نزيه عبد الحميد الرقيعي المعروف بأبو أنس الليبي وفاته في مستشفى في نيويورك، جراء إصابته بسرطان الكبد
وكان الرقيعي متهما بالمشاركة في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزايا اللذين قتل فيهما أكثر من مائتين وعشرين شخصا وجرح أكثر من خمسة آلاف آخرين في ثمانية وتسعين
وكانت القوات الأمريكية الخاصة اعتقلت الرقيعي من أمام منزله في العاصمة الليبية طرابلس خلال عملية نفذتها في تشرين الأول/أكتوبر ألفين وثلاثة عشر
وكان الرقيعي ينتمي إلى الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة التي حاولت الاطاحة بنظام القذافي في التسعينات، قبل أن يفر إلى السوادن ويلتحق بتنظيم القاعدة