وسط حزن وتأمل أحيت أندونيسيا اليوم الذكرى العاشرة لكارثة تسونامي التي ضربت البلاد عام 2004. الأندونيسيون أقاموا الصلوات في المساجد ترحما على أرواح الضحايا.
مواطن يقول: “أتمنى من الله أن يحمل إخوة وأخوات الإسلام الذين قتلوا خلال مأساة تسونامي إلى أفضل الأماكن “.
ولم تكن أندونيسيا البلد الوحيد الذي تضرر من تسونامي فالهند أيضا تضررت، صيادو تشيناي يتذكرون الكارثة جيدا.
مواطنة تقول:” خلال تسونامي فقدنا أطفالنا وجيراننا. الحكومة حاولت مسعادتنا لكن لا شيء يسير على مايرام. لا نزال فقراء ومضطهدين”.
التسونامي الذي كان ناجما عن زلزال بقوة تسع درجات فاصلة واحد ضرب المحيط الهندي، تسبب في مقتل حوالي 300 الف شخص في كل من أندونيسيا والهند وسيريلانكا وتايلاندا وبلدان أخرى .