يانصيب عيد الميلاد أو “إل غوردو” أحد التقاليد التي يواظب عليها الإسبانيون قبل نهاية كل عام. مجمل جوائز “إل غوردو” وصلت إلى مليارين ومئتي ألف يورو. الجائزة الكبرى تصل قيمتها إلى أربعة ملايين يورور، ويتم توزيعها على عشر بطاقات. الهدف دائماً هو توزيع الجوائز على أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
يقول أحد الرابحين: “كنا نعمل في المكتب وفجأة بدأ الناس يصرخون من السعادة. في البداية لم نصدق الأمر. تطلب الأمر وقتاً لنتأكد من أن الأمر حقيقي”. سؤال: « ما تنوي فعله بالمال؟” الفائز يجيب: “أولاً سأدفع الرهن العقاري المستحق علي.
وأخصص الباقي لتعليم أولادي”.
رابح آخر يقول: “لاأدري، لكن ما أزال غير مصدق لما يجري. عندما تصبح الجائزة بين يدي سأصدق”.
صاحبة مطعم تقول: “ناداني موظفو المطعم عندما ربحنا، فقد قمنا بشراء 15 بطاقة بشكل جماعي، وعددنا يصل إلى أربعين شخصاً”.
الجوائز تدخل السعادة إلى قلوب عدد كبير من الفائزين خصوصاً وأن نسبة البطالة عالية في إسبانيا في الوقت الراهن.
من ضمن سياسات التقشف، الحكومة فرضت ضريبة بنسبة 20% على الجوائز التي تزيد قيمتها عن 2500 يورو.