في احد مقاهي دمشق، يقول جاد، وهو شاب مثلي يرتاد المقهى مع اصدقائه ان "الاجهزة الامنية اصبحت منذ بداية الحرب تغض طرفها عنا لانها مشغولة بامور اخرى"، مضيفا من جهة ثانية "بدأت اشعر بالخوف، فانا لا اعلم ما يمكن ان يخبئه لي القدر ان وقعت في قبضة الجهاديين، من المؤكد ان الموت سيكون مصيري المحتم".تقرير مسجل. ايلي بعقليني/ يوسف قروشان