في الأسابيع الأخيرة حشدت الحركة الاحتجاجية المناهضة للإسلام آلاف الألمان. وهم يزعمون بأنهم يتظاهرون من أجل الحفاظ على الهوية الألمانية، داعين إلى سياسات أكثر حزما إزاء طالبي اللجوء، وإلى طرد الأجانب الذين يرتكبون جرائم. المظاهرات يتم تنظيمها من قبل حركة تطلق على نفسها اسم PEGIDA، وهو اختصار لـ "الأوروبيون الوطنيون ضد أسلمة الغرب". فهل هؤلاء المحتجون مدفوعون بمخاوف حقيقية من مشكلة الهجرة واللجوء؟ أم أنهم يعبرون بذلك عن العنصرية وكراهية الأجانب؟
ضيوف الحلقة:
- يوسف كورية: باحث في علوم الأديان - سوريا
- رالف غضبان :خبير في شؤون العالم الإسلامي - لبنان
- يوسف حجازي: إعلامي ومترجم- فلسطين