تمكن خمسة رهائن من الفرار من الباب الجانبي للمقهى في سيدني حيث يحتجز مسلح ثلاثين آخرين تقريباً. انه يرفع علماً يشير لانتمائه لتنظيم اسلامي متشدد.
الشرطة، التي طوقت المكان، تحاول التفاوض معه، ولم تشر لتسجيل اية اصابة. وتقول بعض المصادر انه طلب منها لقاء رئيس الوزراء.
ويقع المقهى في ساحة مارتن في حي الاعمال.
احد شهود العيان الذي اراد عدم التعريف عن نفسه قال إنه رأى “رجلاً مسلحاً. طويل القامة،
اربعيني. يرتدي قميصاً ابيض وسترة سوداء. وكان هادئاً جداً”.
مجلس الامن عقد القومي الاسترالي اجتماعاً لبحث هذه القضية.
كما ادان مجلس الأئمة الوطنى الأسترالى هذا الحادث ووصفه بـ“العمل الإجرامي”.
هذا واخلت الشرطة دار الاوبرا بعد العثور على رزمة مريبة فيها لكنها لم توضح ما ان كان ذلك على صلة باحتجاز الرهائن.