خارج مكان انعقاد مؤتمر الامم المتحدة للمناخ في ليما عاصمة بيرو تظاهرت مجموعة من نشطاء البيئة احتجاجا على برنامج الولايات المتحدة بناء خط انابيب نفطي فوق التربة يربط بين كندا وخليج المكسيك في الجنوب الأميركي.
“انا هنا لدعوة الحكومة الاميركية ان تبدا بالعمل في بيتها، ان تحافظ على التزامنا برفع درجة الحرارة العالمية الى درجتين مئويتين فقط، وترجمة النضال داخل امريكا برفض البنى التحتية للوقود الاحفوري، والاستثمار في بنى تحتية للطاقة المتجددة”.
وزير الخارجية الاميركية جون كيري دعا جميع الدول للعمل معا للوصول الى صفقة طموحة عالميا، لمكافحة التغير المناخ واكد على ان المسؤولية تقع على الجميع دون استثناء.
يقول جون كيري:
“اعلم بالنقاش الدائر حول من يفعل ماذا؟ ومدى صعوبة المكافحة، ومدى تعقيده، وان لم تكن صعبة الى هذا الحد كنا قد حللناها منذ زمن، لكن في الواقع وببساطة ليس لدينا الوقت الكافي للجلوس ذهابا وايابا حول من المسؤول عن هذا العمل، ببساطة هي مسؤولية كل شخص”.
تقول عدد من الدول الفقيرة ونشطاء البئية ان واشنطن تفعل القليل فقط على الرغم من تعهداتها بخطوات اكبر لتقليل انبعاث الغازات الدفيئة، وتحتل الصين والهند والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي المراتب الاولى في انبعاث الغازات.