تدخل المحادثات الدولية للحدّ من تغيير المناخ أسبوعها الثاني في ليما عاصمة البيرو. لا دلائل تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق يفضي بشكل حقيقي إلى الحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الكرة الأرضية.
عدة نقاط تبدو موضع خلاف بين الدول الغنية والفقيرة أولها إن كان الاتفاق ملزماً للجميع، و ثانيها إن كانت الدول الصناعية الغنية والتي تعتبر المصدر الأساسي للغازات ستساعد تلك الفقيرة في تحمل أضرار تغيير المناخ.
عشرون ناشطاً من جمعية “غرينبيس” التي تعنى بالبيئة كانوا في البيرو لحث الدول المجتمعة على اتخاذ قرارات جدية تجاه البيئة. الناشطون نظموا حملتهم في موقع لرسوم ترابية ضخمة شكلتها حضارة نازكا قبل عشرين قرناً من الزمن. ولفغانغ ساديك، الناشط في حملة “غرينبيس” للمناخ يقول: “الخطوط التي تركتها حضارة نازكا تعتبر رمزاً لتغيير المناخ، ما حدث في الماضي يعاد اليوم، الجفاف كان السبب وراء زوال حضارة نازكا”.
الرسالة تقول”“حان وقت التغيير: المستقبل للطاقة المتجددة“، فمنظمة “غرينبيس” تطمح أن يتحول العالم إلى الطاقة الخضراء بحلول عام 2050، ويتم الاستغناء بشكل كامل عن الطاقة الناتجة من الفحم والنفط والغاز.